ثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول البرنامج والقناة، وعما إذا كانت القناة تعرضت لضغوط، ما منعت عرض البرنامج.
وهو ما نفته قناة التاسعة في بيان لها "خبر لا أساس له من الصحة ومجانب تماما للحقيقة".
شخصيات تونسية بارزة تقبل التواطؤ مع إسرائيل في برنامج الكاميرا الخفية "شالوم". pic.twitter.com/eYwa0SYp2b
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) May 20, 2018
وأضافت القناة أن إدارتها "قررت أن المادة المعروضة عليها لم ترتق إلى مستوى الجودة المطلوبة بالإضافة إلى أن السياق الحالي الذي تعيشه القضية الفلسطينية يجعل من محتوى البرنامج استفزازا مجانيا للمشاهدين".
رئيس حزب حركة وفاء المحامي عبد الرّؤوف العيّادي أعلن أنّه سيقاضي منتجي برنامج المقالب #شالوم معتبرًا ما حدث "مؤامرة" لأنه رفض التحدث إلى الحاخام المزعوم حتى فوجئ بشخص مسلح يرغمه على البقاء ما يعتبر "احتجازًا" نافيًا قبوله المال الذي عرض عليه لخدمة إسرائيل #تطبيع #تلفزيون #رمضان
— Wajd Bouabdallah (@tounsiahourra) May 20, 2018
واتهم معد البرنامج وليد الزريبي قناة "التاسعة" بـ"الخضوع لضغوطات سياسية ومالية لرفض بث البرنامج".
بعد الضغوط لمنع بثّ برنامج كاميرا خفيّة تونسي اصطاد سياسيين وناشطين حيث عرض عليهم التعامل مع إسرائيل، برنامج "شالوم" سيعرض هذا المساء على قناة "تونسنا" بعد أن تنكرت له القناة التي أنتجته قناة التاسعة. #تطبيع #تونس #رمضان #فلسطين
— Wajd Bouabdallah (@tounsiahourra) May 20, 2018
وهو ما ردت عليه القناة في بيانها، كونه لم تعرض البرنامج "لضعف مستوى التصوير والتنفيذ".
قناة التاسعة: لم نخضع لضغوط.. وهذه حقيقة برنامج 'شالوم' (صور) https://t.co/vnWCnT75Ie
— Radio Mosaïque FM (@RadioMosaiqueFM) May 20, 2018
ومن المفترض أن البرنامج "كاميرا خفية" يستدعى الضيوف للحوار مع قناة سي إن إن، وحينما يحضرون إلى المكان يكتشفون أنهم في مقر سري للسفارة الإسرائيلية.
ويعرض البرنامج "أى السفارة" أموالا على الشخصيات مقابل العامل لصالح إسرائيل".
وقال الزريبى"لقد استضفنا مجموعة من الأسماء الفاعلة في المشهد السياسي، التى تدعي عدائها لإسرائيل، أسماء كبيرة سقطت في فخ الخدعة، وقبلت التعاون مع إسرائيل".