وقال أنور قرقاش في حسابه على تويتر: "ينبغي الانتباه إلى الحقائق بشأن التلميحات والتكهنات. لم تسع الإمارات مطلقا للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2016".
وأضاف "مثل أي حكومة صديقة للولايات المتحدة، فإن مسؤولي الإمارات اتصلوا بالموظفين والمستشارين في كلا الحملتين الرئاسيتين 2016 لتبادل المعلومات بشأن مواقف السياسة الخارجية للمرشحين".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اجتماعا جرى في أغسطس/آب 2016، قال فيه رجل الأعمال اللبناني-الأمريكي جورج نادر لدونالد ترامب الابن، إن دول الخليج العربية حريصة على مساعدة والده في الفوز بالانتخابات، وقال محامي ترامب الابن إن الاجتماع لم يسفر عن شيء.
Attention needs to be paid to facts over innuendo & speculation; the UAE made no effort to influence the 2016 US election.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 22, 2018
وقالت محامية نادر إن موكلها "تعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي يجريه المحقق الأمريكي الخاص وإنه سيواصل القيام بذلك".
ويباشر المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر التحقيق بشأن مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية واحتمال تواطؤها لصالح ترامب وما إذا كان الرئيس عطل سير العدالة بمحاولته إحباط تحقيق وزارة العدل في المسألة.
ونفى ترامب أي تواطؤ مع روسيا ووصف التحقيق الذي يجريه مولر بأنه "حملة ملاحقة".
Like other governments friendly to the US, UAE officials had contact with staff & advisors in both 2016 presidential campaigns to inform and be informed of the candidates foreign policy positions.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 22, 2018
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اللقاءات مؤشر على أن دولا أخرى غير روسيا ربما عرضت مساعدة ترامب في حملته الانتخابية.
ومنذ عام 1974 تمنع الولايات المتحدة الأجانب من تقديم أموال لحملات سياسية ومنعتهم لاحقا من التبرع بأموال لأحزاب سياسية. وتمنع قوانين تمويل الحملات الانتخابية المواطنين الأجانب من التنسيق مع الحملات أو شراء إعلانات تدعو صراحة لانتخاب أو رفض مرشح.