القدس — سبوتنيك. وبحسب قناة i24 الإسرائيلية "رفضت المحكمة التماسا تقدمت به، في أبريل/ نيسان الماضي، منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية، طالبت فيه بإجبار الجيش الإسرائيلي على التوقف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل".
ونقلت القناة تصريحات لرئيسة المحكمة، إستير حيوت، قولها إن "المحكمة أيدت موقف الحكومة القائل، إن المحتجين على الحدود بين إسرائيل وغزة ليسوا متظاهرين سلميين، بل هم أطراف في نزاع مسلح بين إسرائيل وحركة حماس، التي تسيطر على القطاع وتعتبرها إسرائيل (إرهابية)".
يذكر أن نحو 121 فلسطينيا قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية معظمهم في قطاع غزة، وذلك مع انطلاق "مسيرات العودة" منذ 30 مارس/ آذار الماضي، على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وخلال مسيرات الغضب على قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها ، حيث تزامن حفل نقل السفارة مع إحياء الفلسطينيين للذكرى السبعين للنكبة.