ووفقا لأقوال محلل مركز البحوث العسكري البحري الأمريكي مايكل كوفمان فحتى الإصدارات القديمة من "سو-27" و"ميغ-29" زودت بأنظمة البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء. وقد أصبحت هذه التقنيات الآن أكثر تطورا. وتم تجهيز "سو-57" بأحدث نظام من هذا القبيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هذه الأنظمة تعمل في مدى الموجات المتوسطة، ولكن لأجل الكشف عن "إف-22" و"إف-35"، لابد من وجود نظام يعمل في مدى الموجات البعيدة. ويتميز هذا النظام بأنه أكثر حساسية وقادر على اكتشاف الأجسام على مسافات بعيدة.
وركزت المجلة على العلاقات الجيدة بين روسيا والصين والتبادل النشط بينهما في التقنيات والتطورات، الأمر الذي قد يساهم في تسريع تطوير أنظمة البحث بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة تتبع من الجيل الجديد وبرمجيات تسمح بالتواصل بسرعة لتفقد تكنولوجيا التخفي الأمريكية ميزاتها.