موسكو — سبوتنيك. وقال نائب الوزير في مقابلة مع "سبوتنيك": "إن اعتراف سوريا مهم لأبخازيا من وجهة النظر الإنسانية. العديد من أبناء الجالية الأبخازية عادوا من سوريا، ويتواجدون حالياً في أبخازيا، كما أن هناك جالية تعيش في سوريا، وإقامة العلاقات الدبلوماسية سيسهل التواصل فيما بينهم".
هذا وتعيش في الجمهورية العربية السورية جالية أبخازية هاجرت إلى هناك في نهاية القرن التاسع عشر، ويبلغ تعدادها نحو 7500 شخص. وكان وفد أبخازي قد زار سوريا في شهر أب/ أغسطس من العام 2017 ، ضم كل من وزير الخارجية الأبخازي داور كوفي، ووزير الاقتصاد أدغور أردزنبا.
يذكر أن وزارة الخارجية السورية، كانت قد أعلنت اليوم، عن اعتراف الجمهورية العربية السورية بسيادة جمهورية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وعن إبرام اتفاقية حول إقامة علاقات ثنائية مع هاتين الدولتين، لتكون سوريا بذلك، أول دولة عربية تعترف باستقلالهما.
وأكدت وزارتا خارجية كل من أبحازيا وأوسيتيا الجنوبية، خبر اعتراف سوريا باستقلالهما، مشيرتان إلى استعداهما لإقامة علاقات دبلوماسية مع دمشق، في حين أعلنت جورجيا عن بدء إجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، التي أنشئت في 18 أيار/ مايو عام 1994.
واعترفت روسيا في آب/ أغسطس 2008، باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين كانتا تسعيان لنيل الاستقلال عن جورجيا. وحدث ذلك بعد اندلاع حرب بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، في آب/ أغسطس 2008 استمرت لخمسة أيام. وبالإضافة إلى روسيا اعترفت باستقلال أبخازيا كل من نيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو.
وكانت القيادة الروسية قد أعلنت مراراً، أن الاعتراف بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ذاتيتي الحكم سابقاً، في قوام جورجيا، يعكس الواقع الراهن ولا رجعة عنه.