وأضاف الرئيس عباس "هذه القضية نحن نتابعها، ونتابع ما يجري في الكنيست من قرارات، بالإضافة إلى ما يجري في الأمم المتحدة التي نرجو أن نركز عليها، خاصة بعد استكمالنا لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهو شيء مهم حيث نجحنا بعقد المجلس الوطني، وان شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون قد استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهى الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل بشكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية".
وتابع الرئيس "نحن نؤكد أنه ما دامت المؤسسة تعمل فإن كل الأمور تكون بخير ولا داعي للقلق، لأنه بصراحة نحن لا نريد أن تبقى ثقافة الفرد، بل نريد ثقافة المؤسسة، فإذا آمنا بمؤسساتنا فسنكون قادرين على مواصلة أعمالنا وهذا ما جرى خلال الأيام الماضية".
وأتم "كذلك نقدر الاتصالات التي تلقيناها من القادة والرؤساء والملوك العرب وزعماء العالم للاطمئنان على صحتي، وهو ما يعكس مدى الاهتمام بقضيتنا، وأنها موجودة على الساحة الدولية، والكل عبر عن خوفه وانزعاجه واهتمامه، مما يدل على الاهتمام بالبلد، وهذا الاهتمام بدأ منذ انضمامنا للأمم المتحدة، حيث أثبتنا للعالم بأننا رقم دولي صعب، ويجب أن نبقيها مهمة، لأننا نقول للعالم بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام".