لكن خبراء البراكين الذين راقبوا ورصدوا كل تحرك في البركان طيلة الأسابيع الأربعة الماضية، أضافوا أن التغيير الأخير في سلوك البركان يضعهم في حالة عدم يقين بشأن ما الذي سيحدث بعد ذلك.
وقال كايل أندرسون خبير الجيوفيزياء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية للصحفيين عبر الهاتف إن فوهة البركان، التي بدأت تطلق رمادا وصخورا بركانية في ثوران يومي متكرر منذ منتصف مايو أيار، أصبحت هادئة إلى حد كبير منذ يوم الأربعاء، وفقا لرويترز.
وأضاف أن السبب الواضح، الذي ظهر في مقطع صورته طائرة دون طيار حلقت فوق القمة، هو أن أطنانا من المواد الصخرية التي انفصلت عن الجدران الداخلية للفوهة تكدست عند القاع.
لكن ما سيحدث بعد ذلك مازال مجهولا.
وقال أندرسون "من الممكن أن تحدث انفجارات جديدة في الركام الموجود في قاع البركان وربما تكون أكبر من الانفجارات السابقة وربما لا".
وأضاف: "من الممكن أيضا أن تصبح الفجوة مسدودة بشكل دائم مما يوقف جميع الانفجارات كلية".
وفي جميع الأحوال يتوقف سلوك البركان في النهاية على حركة أنهار من الحمم البركانية في باطنه.
وعلى الرغم من هدوء فوهة بركان كيلاويا في الوقت الراهن فإن الحمم البركانية والغازات السامة مازالت تندفع من العديد من الشقوق في البركان عبر مناطق مأهولة على الجانب الشرقي للبركان مما أدى لإجلاء نحو 2500 من السكان.