ذكرت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الاثنين 4 يونيو / حزيران، أن الطائرة الحربية "بي — 52" تعرف بطائرة المهام الثقيلة، لأنها تستطيع حمل عشرات الأطنان من الأسلحة التقليدية والنووية إلى أهداف تبعد آلاف الكيلومترات عن قاعدة انطلاقها.
ويقوم الجيش الأمريكي بتطوير القاذفة الاستراتيجية بوسائل تكنولوجية متقدمة، تسمح لها بزيادة المساحة الداخلية لتصبح قادرة على حمل كمية أكبر من الأسلحة في الداخل، إضافة إلى تطوير وسائل تحميل الأسلحة على أجنحة الطائرة من الخارج، بصورة تجعل الطائرة قادرة على استهداف عدد كبير من الأهداف الأرضية في طلعة جوية واحدة.
وأهم ما يميز قاذفة "بي — 52" في العمليات الحربية، أن استخدام عدد محدود من تلك القاذفات يمكن الجيش الأمريكي من ضرب عدد كبير من الأهداف الجوية البعيدة، التي يتطلب الوصول إليها استخدام عشرات الطائرات الأخرى.
RAF Vulcan Bomber flies alongside USAF B-52 Bomber [1280x1019] — #army #military pic.twitter.com/WsNXxf97Ql
— Army Complex (@ArmyComplex) May 28, 2018
وتحمل قاذفة "بي — 52" عددا كبيرا من القنابل التقليدية والقنابل الذكية، إضافة إلى صواريخ "جو — أرض" عالية الدقة، كما يمكن استخدامها في تنفيذ هجمات نووية.
وتعد الطائرة من أضخم القاذفات الحربية في العالم، ويزيد طولها عن 54 مترا، بينما تصل المسافة بين طرفي الجناحين إلى 62.9 مترا، في حين يزيد وزنها عن 82 طن، ويمكنها التحليق على ارتفاعا يصل إلى 17 ألف متر، لكنها لا تتجاوز سرعة الصوت أثناء التحليق.
«Meet the Air Force's B-52 Bomber, the 'Old' Bomber That Keeps Getting More Deadly» https://t.co/oH4tnR5Zmi
— Petter Eriksen (@PetterPse) June 4, 2018