وقال الرميحي في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "السماح للقنوات بنقل بعض مباريات كأس العالم في روسيا، لن يتم إلا بشروط وبعد موافقة قطر".
يأتي ذلك بعد تصريح رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ، الذي اتهم فيه قطر بالتراجع عن اتفاق رعته الفيفا ويقضي بدفع مليون دولار للسماح للسعودية ببث مباراتي الافتتاح والختام إضافة إلى 20 مباراة أخرى.
السماح بنقل "بعض" مباريات كأس العالم بروسيا أن تمت فهي "بشروط "
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) June 5, 2018
وموافقة قطر فقط pic.twitter.com/EqJ7RIz177
وأعلنت مجموعة "بي إن" القطرية، في بيان لها، على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء: "أنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع السعودية بشأن عرض مباريات كأس العالم، قبل 9 أيام على انطلاق المباراة الافتتاحية للبطولة بين السعودية وروسيا".
وقال متحدث باسم المجموعة الإعلامية القطرية، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ساهم في عملية التفاوض لإبرام اتفاق لبث مباريات كأس العالم لأن السعوديين يرفضون التعامل المباشر مع المسؤولين القطريين بسبب الأزمة المستمرة منذ عام بين البلدين. وأضاف: "لقد بذلنا كل ما بوسعنا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية للاتفاق حول إعادة بث المباريات في السعودية".
وأوضح المتحدث: "وفي حين كانت هناك نقاشات أولية، لم يكن هناك أي اتفاق حول السعر أو في الحقيقة أي من الشروط الرئيسة لإعادة البث من قبل السعودية". وتابع: "تبقى "بي إن" منفتحة بالتأكيد وحاضرة لمناقشة بث مباريات بطولة كأس العالم 2018".
بدوره، قدم رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي آل شيخ، رواية مختلفة واتهم قطر بالتراجع عن اتفاق رعته الفيفا يقضي بدفع مليون دولار للسماح للسعودية ببث مباراتي الافتتاح والختام إضافة إلى 20 مباراة أخرى. وقال آل شيخ في تصريحات لتلفزيون "بلومبيرغ" في زيوريخ "السعودية أظهرت حسن النية".
وتتزامن هذه التطورات، مع الذكرى السنوية الأولى للأزمة الدبلوماسية التي وضعت السعودية وقطر بمواجهة بعضهما البعض، وأيضا قبل ثمانية أيام على المباراة الافتتاحية لكأس العالم في 14 يونيو/حزيران في روسيا.
وفي 5 حزيران/يونيو 2017، قطعت مجموعة من البلدان على رأسها السعودية علاقاتها مع قطر بعد اتهامها بدعم الإرهاب وطهران العدو اللدود للرياض. وتنفي قطر هذه الاتهامات وتؤكد أن هذه الدول تسعى لفرض إرادتها عليها.