وعُهد إلى شركة "توبوليف" بصنع الطائرة التي اصطلح على تسميتها بطائرة المستقبل البعيدة المدى أو ("باك — دا" باختصار).
ويُفترض أن تكون الطائرة المنتظرة أقوى قاذفة قنابل وصواريخ في روسيا، حسب مصادر إعلامية غربية.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الطائرة ستظهر في السماء للمرة الأولى في عام 2025 أو 2026.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن طائرة "باك — دا" ستكون مزودة بمحركين، ويمكن تزويدها بوقود يكفي للتحليق إلى مسافة 15 ألف كيلومتر. وتعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت. ويبلغ وزنها 130 طنّاً.
ويُتوقع أن تستطيع طائرة "باك — دا" الإقلاع من أي مطار.
أما عن تسليحها، فيُتوقع أن تحتوي على صواريخ "كينجال" الأسرع كثيرا من الصوت والنسخة الجديدة لكل من صاروخ "إكس-55إس إم" وصاروخ "إكس-102".
وكان رئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، صرح في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017، بأن روسيا أصبحت قاب قوسين أو أدنى من صنع النموذج التجريبي الأول لطائرة "باك — دا".