موسكو — سبوتنيك. وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك": "أود أن أقول إن قادة البلدين سيتفقان حول مكان وموعد اللقاء بحيث يناسب كلاهما… لا يمكن قول شيء حتى الآن حول اللقاء".
كما أشار ريابكوف إلى أن القمة الروسية — الأمريكية المرتقبة ستسمح بفتح الباب على مصراعيه أمام تسوية مشاكل العلاقات الثنائية، ويمكن أن يعطي دفعة للبيروقراطيين الأميركيين الذين يعارضون تحسين العلاقات.
وأشار ريابكوف إلى أن موسكو تعتبر أن "جدول أعمال اللقاء سيكون شاملا، على وجه الخصوص يجب أن تشمل مسائل الاستقرار الاستراتيجي "بكافة أشكاله".
وأشار إلى أن "أهمية اللقاء الثنائي تكمن في المقام الأول في أنه سيفتح الباب على مصراعيه أمام العمل على تسوية العلاقات".
وتابع: "يجب على الزعيمين إرسال إشارة قوية، وهما قادران على ذلك، لكي لا يعرقل ذلك البيروقراطيون ومن يحاول عرقلة تطبيع العلاقات مع روسيا".
كما أشار إلى أن "عامل الوقت مهم جدا كذلك، وفي الوضع الحالي، عندما تتجاوز كمية المشاكل كل الحدود المعقولة… اللقاء مهم وملح جدا".