وقال روحاني في كلمة أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها الصين وروسيا وتحظى إيران بصفة المراقب فيها "إن جهود أمريكا لفرض سياساتها على الآخرين تتسع وتمثل تهديدا للجميع"، وفقا لرويترز.
وتابع "وأحدث مثال على مثل هذه الأحادية وتحدي الحكومة الأمريكية لقرارات المجتمع الدولي هو انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة" في إشارة إلى الاسم الرسمي للاتفاق النووي مع إيران.
ويقضى الاتفاق بتخفيف بعض العقوبات الدولية على طهران. ووافقت إيران في المقابل على تقييد أنشطتها النووية بما يطيل من الفترة التي ستحتاجها لصنع قنبلة ذرية إذا ما اتخذت هذا القرار.
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الشهر الماضي قائلا إنه معيب بشدة، تسعى دول أوروبية لضمان تلقي إيران ما يكفي من المزايا الاقتصادية حتى تقتنع بالبقاء فيه.
وعبر الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة ألقاها بعد روحاني عن "الأسف" لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وقال شي "الصين مستعدة للعمل مع روسيا والدول الأخرى للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة".