وتوقع الأمير خالد بن فيصل في تصريحات صحفية، أن الاجتماع سيركز على خلق وظائف طويلة الأمد للأردنيين، سواء في الأردن أو داخل الدول السعودية الإمارات والكويت.
وأشار خالد بن فيصل، إلى أن الأهم هو الاستثمار بالإنسان الأردني لأنه هو رأس المال، مضيفا "الأهم أن تكون الوظائف ذات استمرارية وألا تكون مؤقتة، وأن يكون دخلاً مستمرا للاقتصاد الأردني".
وأضاف "استقرار أي دولة عربية يهم السعودية، وهذه سياستها منذ قديم الزمان بسعيها إلى استقرار الدول العربية. الأردن لها خصوصية لأنها دولة حدودية مع السعودية، ولا تقبل أي دولة بالعالم أن تكون على حدودها دولة غير مستقرة، عدا عن العلاقة الأخوية التي تربط الأردن والسعودية".
وتعهدت السعودية والكويت ودولة الإمارات فيما يعرف باجتماع مكة، بتقديم حزمة مساعدات للأردن يبلغ حجمها 2.5 مليار دولار وذلك بعد أن أدت إجراءات تقشفية إلى اندلاع احتجاجات ضخمة في الأردن.