موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "إننا نرحب بالمفاوضات بين رئيس دولة كوريا الشمالية، كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب… ننطلق من حقيقة أن تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والذي تنعكس رغبته في البيان المشترك النهائي للأطراف، هو جزء لا يتجزأ من التسوية المعقدة لمشاكل شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك النووي."
وقالت: "نقيم إيجابيا بيان الرئيس الأمريكي عقب القمة حول عدم ملاءمة إجراء التدريبات العسكرية خلال عملية التفاوض. نحن مقتنعون بأن وقف الأعمال الاستفزازية هو خطوة ضرورية نحو تخفيض مستوى التوتر في شبه الجزيرة، مما يخلق جواً من الثقة".
وأكدت الخارجية الروسية، أن روسيا تقيم إيجابيا رفض دونالد ترامب إجراء التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية خلال عملية التفاوض مع كوريا الشمالية.
وقالت: "نقيم إيجابيا بيان الرئيس الأمريكي عقب القمة حول عدم ملاءمة إجراء التدريبات العسكرية خلال عملية التفاوض. نحن مقتنعون بأن وقف الأعمال الاستفزازية هو خطوة ضرورية نحو تخفيض مستوى التوتر في شبه الجزيرة، مما يخلق جواً من الثقة".
هذا وعُقد صباح اليوم لقاء تاريخي بين الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي في فندق "كابيلا" بجزيرة سينتوس في سنغافورة.
ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول وجها لوجه بين الزعيمين وقد تخلل مصافحة تاريخية، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
وأفادت الوثيقة التي وقع عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقب لقائهما التاريخي اليوم في سنغافورة بالتزام كيم جونغ أون بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتّحدة بأمن كوريا الشمالية.