كانت أول تجربة إطلاق للصاروخ، في نوفمبر / تشرين الثاني عام 2015، في سوريا، بحسب موقع "ستراتيجيك كالتشر" الأمريكي، الذي أوضح أن وزارة الدفاع الروسية أكدت، في ذلك الحين، أن الصاروخ استطاع ضرب الهدف بكفاءة عالية.
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا، بينما يمكن للنسخة الأخرى "إكس — 102" أن تحمل رأسا نوويا تصل قوته التدميرية إلى 250 كيلوطنا.
ويمكن إطلاق الصاروخ باستخدام القاذفات الثقيلة "تو — 160" التي يمكنها إطلاق 12 صاروخا، أو باستخدام طائرات أخرى يحمل كل منها عددا مختلفا من الصواريخ مثل "تو — 95"، تحمل 8 صواريخ، و "تو — 22"، تحمل 4 صواريخ، و"سو — 34" التي يمكنها أن تحمل صاروخين.
ويتراوح الارتفاع اللازم لإطلاق الصاروخ بين 3 آلاف إلى 12 ألف متر، وتصل سرعة انطلاقه باتجاه الهدف إلى 970 كم / الساعة، ويتم إسقاطه من القاذفة قبل أن تبدأ محركاته في العمل.
Russia Test Fires New Kh-47M2 Kinzhal Hypersonic Missile https://t.co/1BChlZZEmD pic.twitter.com/whqhawG0XV
— The Aviationist (@TheAviationist) March 12, 2018
وتشير تقارير إلى أن الصاروخ يمكنه ضرب أهداف تبعد عن منصة إطلاقه 10 آلاف كيلومتر، وهو ما يجعل واحدا من أخطر الأسلحة على الأهداف المعادية، لأنه يمكن القاذفات من تحديد الهدف وضربه من مسافات آمنة تجعلها خارج نطاق تغطية وسائل الدفاع الجوي للعدو.
ويصل طول الصاروخ إلى 7.45 أمتار، وقطره 51 سم، ويصل وزنه إلى 450 كغم، والنسخة التقليدية منه "إكس — 101" تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، بينما تحمل النسخة "إكس — 102" رأسا نوويا، بحسب موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.
Rollout of Russia’s upgraded Tu-160M2 bomber https://t.co/zOrHt74LrF at Kazan (55.8609º, 49.1290º). First flight 2018 or 2019, mass production start 2021, service mid-2020s. Will presumably carry new Kh-101 conventional and Kh-102 nuclear cruise missiles. pic.twitter.com/sk5urtjHOn
— Hans Kristensen (@nukestrat) November 17, 2017