وشهدت صالة المركز الثقافي التي استضافت الاحتفال عروضا غنائية ورقصات تراثية عكست عمق الترابط الثقافي بين البلدين الذان يخوضان حرب طويلة لمواجهة الارهاب العالمي داخل سوريا.
ورحب الدكتور (لؤي يوسف) مستشار رئيس جمهورية أنغوشيا بالحضور الذي غصت به القاعة والذين قدموا من كافة أرجاء مدينة حمص لتي باتت آمنة خالية من المسلحين، وخاصة بعد الجهود التي بذلها مركز التنسيق الروسي والشرطة العسكرية التي رعت اتفاقا بين كافة الأطراف، يقضي بترحيل المسلحين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.
المستشار يوسف وخلال كلمته التي ألقاها باسم رئيس جمهورية أنغوشيا، قال فيها: أحييكم تحية كبيرة وأؤكد لكم أننا معكم وإلى جانبكم لمواجهة الحرب الإرهابية التي طالت البلاد منذ أعوام واليوم ومع تطهير معظم الأراضي السوري باتت الحياة أفضل، عشتم وعاشت حمص وكل سورية عصية على أعدائها.
فيما أكد قائد كتيبة الشرطة العسكرية "الأنغوشية" أن الجهود الروسية تنصب في مصلحة الشعب السوري الذي عانى من ويلات الحرب وهي لن تحيد يوماً عن هدفها القاضي بإحلال السلام والأمن على كامل أرجاء سوريا.
وإستعرضت فرقة أميسا للفنون الشعبية عدد من الفقرات الراقصة على أنغام الأغاني الروسية الشهيرة، كما تم خلال الفعالية توزيع المساعدات الإنسانية لمئات المدنيين.