وتسبب هذا الأمر في قلق الخبراء العسكريين الأمريكيين الذين يخشون خسارة سوق السلاح العراقي بحجم سبعة مليارات دولار. وفقا لموقع Military Watch.
وبحسب الموقع: "الجيش العراقي يثق بقدرات العربات المدرعة الروسية بشكل كبير، فهو لديه خبرة كبيرة في استخدام الدبابات الأمريكية والروسية، واختياره "تي —90" يوجه ضربة خطيرة لهيبة الوحدات القتالية الأمريكية المدرعة".
وتتميز الدبابة "تي-90إس" التي تم تسليمها إلى العراق بعدد من الخصائص المهمة مقارنةً بـ "تي-90" الأصلية، وهي واحدة من أكثر الدبابات فعالية في العالم. تمتلك المدرعة محركًا قويًا واقتصاديًا، مما يسمح بالقيادة بسرعة تصل إلى 40 ميلاً في الساعة (64 كيلومترًا في الساعة) على الطريق لمسافة 340 ميلاً (547 كيلومترًا) دون إعادة التزود بالوقود.
كما أن الدبابات الموردة إلى العراق لديها عدد من الخصائص الإضافية التي تزيد من قدرتها في الوقوف أمام الأسلحة المضادة للدبابات. وفيها أنظمة دفاعية تسمح للدبابة بالكشف عن الأهداف الليزرية ومحددات المدى لتنبيه الطاقم بأن الدبابة أصبحت هدفاً لصواريخ العدو. وفيها دروع واقية لتوفير حماية إضافية.
وتحتاج المدرعة الروسية وقود أقل بالمقارنة مع الأمريكية. وكذلك تقلل الدبابات الروسية من اعتماد العراق على الولايات المتحدة وإيران، وستسمح المدرعات الروسية بإنشاء جيش لا يعتمد على واشنطن وطهران في تدريب الطواقم وإرسال قطع الغيار ومعدات الصيانة.