أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، معتبرا أن أي سلاح خارج هذا الاطار يعد سلاح تعدٍ وفوضى ، وأن العمل جار على حصر السلاح.
تيار الصدر سارع للرد على تصريحات العبادي في بيان للناطق باسمه جعفر الموسوي أكد فيه أن «تحالف (سائرون — الفتح) سيتحقق من خلاله مبدأ حصر السلاح في يد الدولة سريعاً ، وقال إن ذلك سيكون من خلال برامج عملية تؤدي إلى تقوية مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية.
وتعقيبا على ذلك قال المحلل السياسي هلال العبيدي إن دعوة العبادي فارغة من محتواها لأنه سبق للحكومة أن دعت للأمر ولم تنجح فيه هذا بالإضافة الى وجود السلاح المنتشر بكثافة عند الميليشيات التي حاربت ""داعش" في الماضي ولكنها بقيت محتفظة بالسلاح خصوصا مع وجود غطاء دستوري قانوني لهذه الميليشيات.
وأشار العبيدي إلى أن العبادي يرمى من دعوته لاجتماع عالي المستوى إلى البحث عن موطئ قدم له في تحالف سائرون مع الفتح ليكون تحالف ثلاثي إلا أن ذلك صعب التحقيق لوجود خطوط حمراء من قبل الفتح وسائرون تصعب حصوله على ولاية ثانية لمنصب رئيس الوزراء.
"للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح…
إعداد وتقديم : دعاء ثابت