ويأتي الإعلان عن مصادرة الأجهزة في المملكة بعد نحو ثلاثة أسابيع من مطالبة "بي إن سبورتس"، مالكة حقوق بث كأس العالم روسيا 2018، من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "مقرصني" بثها في السعودية، حسب قولها.
وأضاف: "أعتقد أن الرقم الفعلي أعلى"، مشددا على أن "السعودية تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص".
وكانت "بي إن سبورتس" قالت في نهاية أيار/مايو الماضي، إن الحقوق الحصرية التي تمتلكها لنقل الفاعليات الرياضية، بما فيها الدوريات الأوروبية الكبرى في كرة القدم وكأس العالم المقبلة في روسيا، تتعرض للقرصنة من موزعين انطلاقا من السعودية المجاورة.
وتشير "بي إن" إلى أن مجموعة قنوات تحت مسمى "بي آوت كيو" تقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإعادة بث محتواها عبر قمر "عرب سات"، لافتة إلى أن هذا البث المقرصن بلغ المغرب والأردن وسوريا، ومن المحتمل أن يصل إلى دول أخرى في آسيا وجنوب أوروبا.
نماذج من الصرامة على أجهزة beoutq وغيرها. السعودية تقوم بواجبها ل "ترقيع" فشل "بي ان". دولتنا حريصة على الملكية الفكرية.
— سعود القحطاني (@saudq1978) ١٩ يونيو ٢٠١٨
الاجهزة بكل الشرق الأوسط ولايبكون إلا علينا لأننا سوقهم المستهدف تجاريًا وسياسيًا. https://t.co/NS4sqvqXdrhttps://t.co/sdJl7GktPWhttps://t.co/wIlnlG0ycj
وتمتلك المجموعة الحق الحصري في بث كل مباريات بطولة كأس العالم وعددها 64 في 24 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت المستشارة القانونية العامة لمجموعة "بي إن" صوفي جوردان "طلبنا من الفيفا اتخاذ إجراء قانوني مباشر ضد عرب سات والإشارات التي في حوزتنا تظهر أنه (الفيفا) يدعم ذلك".
لكن القحطاني قال إن "السعودية تأخذ القضية على محمل الجد وتواصل تنظيم حملات التفتيش بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".
وقطعت العلاقات بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، مقطوعة منذ الخامس من حزيران/يونيو 2017.
وتتهم الرياض والدول الحليفة لها قطر بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، الأمر الذي تنفيه قطر، كما تأخذ الدول الأربع على قطر، مستضيفة مونديال 2022، تقربها من إيران، الخصم الأكبر للسعودية في الشرق الأوسط.