وأكد ناطق الحكومة في تصريح صحفي وصل "سبوتنيك" نسخة منه، اليوم السبت، 23 يونيو/حزيران أن تغاضي الأمم المتحدة وتهربها من القيام بمسؤوليتها في إدانة "الجرائم الوحشية التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين قسريا في السجون السرية للإمارات يجعلها شريكا مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي في ارتكاب هذه الجرائم".
واستغرب ناطق حكومة الإنقاذ من المغالطات التي تسوقها بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الأخرى بهدف تبرير هجوم العدوان على محافظة الحديدة وسعيه إلى إطباق الحصار على الشعب اليمني، مؤكدا أن مزاعم منظمة العفو الدولية حول عرقلة حكومة الإنقاذ للمساعدات الإنسانية عارية عن الصحة.
وأوضح عبد السلام جابر إلى أن هذه المنظمات تستقي معلوماتها من أطراف غير محايدة وتوظف أنشطتها لخدمة العدوان.
وقال "الجميع يعلم أن تحالف العدوان هو من يقوم بعرقلة المساعدات الإنسانية قبل وصولها إلى اليمن ويتعمد استهدافها بالغارات بعد وصولها".
ولفت جابر إلى أن منظمات الإغاثة تتواجد على الأرض مع شركاء من منظمات المجتمع المدني وتمارس عملها دون أي عوائق، وتقدم حكومة الإنقاذ كافة التسهيلات للجهود الإغاثية والإنسانية.
كما أكد أن هذه المغالطات هي ذاتها التي يروجها "تحالف العدوان" بهدف تبرير هجومه على محافظة الحديدة وتعطيل مينائها.