وتولى منانغاغوا السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني بعد تنحي روبرت موغابي زعيم الجبهة تحت ضغوط عسكرية.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 30 يوليو/تموز وهي الانتخابات الأولى التي تجري دون موغابي منذ الاستقلال عام 1980.
وتنحى موغابي في نوفمبر من العام الماضي عن الحكم، وأقر الحزب الحاكم تعيين نائبه إمرسون منانغاغوا، زعيما جديدا للحزب خلفا لموغابي، والدفع به كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة 2018.
وجاء ذلك بعدما قام الجيش في زيمبابوي بتحركات عسكرية، شملت السيطرة على مقري التلفزيون الرسمي والبرلمان، وكل مؤسسات الدولة، والتحفظ على رئيس البلاد، في ما وصفه البعض بـ"الانقلاب".