وفي غضون ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي عن العقوبات، قال جيش ميانمار إن أحد القادة العسكريين الذين تشملهم العقوبات أقيل، أمس الاثنين، فيما ترك آخر الجيش الشهر الماضي بعد أن تقرر نقله، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وتقضي العقوبات بتجميد أصول المسؤولين السبعة ومنعهم من السفر لدول الاتحاد الأوروبي بعدما مدد التكتل حظرا للأسلحة وقرر وقف أي تدريب أو تعاون مع جيش ميانمار.
وتمثل العقوبات في أبريل/ نيسان، تحولا في دبلوماسية الاتحاد الأوروبي الذي كان قد علق قيودا فرضها على ميانمار عام 2012 دعما لتحولها الجزئي إلى الحكم الديمقراطي في السنوات القليلة الماضية.
وتأزمت العلاقات بين الطرفين بسبب حملة ميانمار الصارمة على الروهينغا في ولاية راخين في شمال غرب البلاد، وهي حملة شجبتها الأمم المتحدة ووصفتها بأنها "تطهير عرقي".
وأحد الجنرالات الذين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم هو الميجر جنرال مونج مونج سوي الذي كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات عليه في ديسمبر/ كانون الأول. وكان قد تقرر نقله من منصبه أواخر العام الماضي بعدما كان قائد القيادة الغربية في راخين حيث يشن جيش ميانمار هجومه المضاد العنيف.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: "إنه مسؤول عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ارتكبتها القيادة الغربية مع السكان الروهينغا في ولاية راخين خلال هذه الفترة".