ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، صباح الأربعاء، 27 يونيو/حزيران، عن مسؤول أمريكي بارز قوله إن "خطة السلام الأمريكية للرئيس، دونالد ترامب، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تتضمن خيار السلام وليس العنف، وهو ما يحتم على أطراف القضية تقديم التنازلات المطلوبة، وأن الخطة الجديدة ستحدث اضطرابات في المملكة الأردنية، وذلك في أعقاب زيارة الملك عبد الله الثاني، أمس، للعاصمة الأمريكية، واشنطن".
"صفقة القرن" خلقت للسلام وليس للعنف، وأن زيارة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زار مصر والسعودية والأردن وقطر وإسرائيل، بصحبة جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، بهدف عرض الصفقة، دون تحديد الموعد النهائي للإعلان عنها.
وأشار إلى أن الأردن شريك أساسي في مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن كوشنر قد شدد خلال زيارته لإسرائيل ولكل من الأردن ومصر والسعودية وقطر على ضرورة وضع تفاهمات عربية أمريكية لإحلال السلام في المنطقة، رغم أن صحيفة "معاريف" العبرية قد رأت أن "صفقة القرن" لم تتحدد ملامحها، وهو ما يجعل منطقة الشرق الأوسط تنتظر وضع الرتوش النهائية للصفقة خلال جولة كوشنر.
وأعرب كوشنر عن تفاؤله بإتمام سلام يمكن للفلسطينيين أن يتعايشوا فيه جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين.
وقال كوشنر في حوار مطول مع صحيفة "القدس" الفلسطينية:
أنا حقا آمل ذلك. يخبرني الكثير من الناس أن هذا لا يمكن أن يحدث أبدا لأن هناك الكثير من عدم الثقة والكراهية نتيجة سنوات الصراع ومع ذلك، فأنا متفائل وقد التقيت بالكثير من الناس، كما رأيت الكثير من الأمثلة عن الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض، ويحاولون صياغة روابط لمحاولة التغلب على عملية سياسية فاشلة.
وترتكز "صفقة القرن" على مسألة قبول الفلسطينيين بأبو ديس عاصمة لدولتهم بدلا من القدس الشرقية، مقابل انسحاب إسرائيل من نحو 5 قرى وأحياء عربية شرقي القدس وشماليها، لتصبح المدينة القديمة بين يدي الحكومة الإسرائيلية، كما أن وادي الأردن سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، علاوة على أن الدولة الفلسطينية ستكون من دون جيش ومنزوعة السلاح ومن دون أي أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تشكيل خطة اقتصادية لإعادة إعمار قطاع غزة، وفقا لصحيفة هآرتس العبرية.