ويعتزم البنتاغون تخصيص 500 مليون دولار على إعداد الجيش لخوض القتال تحت الأرض والمعدات المناسبة، حسبما أفاد موقع "تايمز".
ودفعت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة إمكانية المواجهة مع كوريا الشمالية أو روسيا.
وسيتعلم الجنود، ضمن إطار البرنامج، على العمل في الممرات والأنفاق تحت الأرض في الظلام الدامس، إضافة إلى الظروف، حيث لا تعمل معدات الاتصال التقليدية وسوء نوعية الهواء ودون حماية من نيران العدو.
وقد بدأ الجيش الأمريكي في نهاية عام 2017، بتدريب 26 من أصل 31 وحدة على القتال في الأنفاق الكبيرة تحت الأرض.
كما بدأت الولايات المتحدة بتعديل العقيدة العسكرية، التي ستأخذ بعين الاعتبار القتال في المدن الكبرى، مثل سيؤول وعواصم دول البلطيق.
كما نشرت الولايات المتحدة، في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017، دليلا تدريبيا عن الحرب تحت الأرض "للاستخدام الفوري".
وجاء في الدليل أن كوريا الشمالية قادرة على نقل 30 ألف شخص في الساعة، بمساعدة نظام أنفاق عميقة تحت الحدود مع كوريا الجنوبية. ويشك البنتاغون بامتلاك كوريا الشمالية مواقع نووية تحت الأرض، إضافة إلى قاعدة جوية عسكرية بنيب داخل الجبل.
والجدير بالذكر أن وحدات النخبة فقط كانت تنفذ العمليات تحت الأرض، إلا أن الوضع اختلف بعد الحرب في العراق وأفغانستان، حيث حارب الجنود الإرهابيين في المناطق الحضرية والأنفاق.
وعلى سبيل المثال، أنشأ مسلحو "داعش" أنظمة أنفاق في العراق وسوريا. فقد وجدت القوات الحكومية في مدينة دوما السورية شبكة أنفاق، كان يستخدمها المسلحون لنقل لمصابين والمعدات.