وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، يوم الاثنين الماضي، إنها تأمل أن تظل تركيا شريكا مخلصا، بحسب رويترز.
وردت وزارة الخارجية التركية في بيان قالت فيه إن "معاملة الاتحاد الأوروبي الظالمة وغير الأمينة لتركيا تظهر مجددا، من النفاق والتناقض يظهر في القول بأن بلادنا تبتعد عن عملية (الانضمام) على الرغم من موقف الاتحاد الأوروبي".
وبدأت أنقرة مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي عام 2005، وتشكو منذ فترة طويلة مما تراها معايير أوروبية مزدوجة، وتجاهر بعض الدول الأعضاء، مثل النمسا، بمعارضة انضمام تركيا، وهي بلد إسلامي كبير يسكنه 81 مليون نسمة.
يذكر أن التقرير، الذي صادق عليه وزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، يوم الثلاثاء، جاء بعد يومين من فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفترة جديدة مدتها خمس سنوات حظي خلالها بصلاحيات تنفيذية واسعة جديدة بموجب تعديل دستوري.
ولم يهنيء الاتحاد الأوروبي، الذي يخشى من أن تركيا تتجه صوب حكم الفرد، أردوغان على فوزه، لكن قادة بعض الدول الأعضاء، ومن بينهم ألمانيا وفرنسا، قدموا له التهنئة.