ووفقا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، حذرت "فتح" من أن أي حوارات، ستكون بمثابة صيغة التفاف على القضية الوطنية، لصالح تمرير ما بات يعرف بـ"صفقة القرن"، بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ووصف القواسمي تفكير حركة حماس في خيارات التفاوض مع إسرائيل بالـ"خيانة الوطنية"، مشددا على أن أفضل الحلول لمعالجة تردي الأوضاع الاقتصادية هو تسريع عجلة المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها.
وتابع القواسمي: "نذكر في فتح عندما عرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات المليارات الكثيرة لقبول مخرجات كامب ديفيد، ودولة ناقصة في القدس، رفض وفضل الشهادة، والآن يتعرض الرئيس محمود عباس للإغراءات والتهديدات كافة لقبول ما يسمى صفقة القرن، فكان رده صادحا من كل المنابر فلتسقط صفقة العار، ولم يقبل بالتهديد أو بالمساعدات المزعومة".
وكانت مسيرات عدة قد جابت عددا من شوارع رام الله، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين وصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وردد المشاركون هتافات منددة بصفقة القرن، والمبادرة الأمريكية التي وصفتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها ستجلب الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وكانت القيادة الفلسطينية أكدت أن الصفقة الأمريكية لا تلبي الحدود الدنيا من مطالب الفلسطينيين بعد إزاحة مدينة القدس عن الطاولة، عقب اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل، وشطب قضية اللاجئين، وهو ما قوبل برفض شعبي ورسمي.