وسيترك كلاينفيلد موقعه الحالي كرئيس تنفيذي لنيوم، وهي منطقة أعمال يجري إنشاؤها على مساحة 26500 كيلومتر مربع في شمال غرب المملكة، لكنه سيحتفظ بموقعه في المجلس التأسيسي للمشروع.
وقال البيان إن كلاينفيلد سيتولى "مهاما أوسع نطاقا لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية في المملكة العربية السعودية".
وشرع الأمير محمد في برنامج إصلاحي شامل يستهدف إبعاد الاقتصاد السعودي عن الاعتماد على صادرات النفط من خلال بيع أصول حكومية بمليارات الدولارات وتطوير صناعات جديدة من السياحة إلى التكنولوجيا، وفقا لرويترز.
وكان كلاينفيلد، الذي سيشغل موقعه الجديد اعتبارا من أول أغسطس آب، عين لقيادة مشروع نيوم عندما جرى الإعلان عنه في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وسيحل محله نظمي النصر، المكلف بتطوير استراتيجية المدينة العملاقة ولديه خبرة تربو على 30 عاما في العملاق النفطي أرامكو.
وتتوقع السعودية أن تصل الاستثمارات العامة والخاصة في نيوم إلى 500 مليار دولار في نهاية المطاف.
وستركز المدينة العملاقة، التي لها نظام قضائي وتشريعي خاص بهدف جذب المستثمرين الدوليين، على صناعات مثل الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والصناعات المتطورة والسياحة.
وذكرت صحيفة "عكاظ" أن نظمي النصر شغل مناصب في شركة أرامكو السعودية وغيرها من الشركات العالمية. وفي الفترة الأخيرة، ترأس نظمي منصب الرئيس المنتدب لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST.