ويرجع الهجوم على جوهانسون (33 عاما)، بسبب تجسيدها في أحداث الفيلم الجديد "Rub & Tug"، لدور رجل متحول جنسيا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأحداث الفيلم مستوحاة عن أحداث حقيقية، في سبعينيات القرن الماضي، حول رجل عصابات يدعى دانت "تكس" جيل، الذي ولد باسم أنثوي هو جين جيل، والذي كان يستخدم سلسلة من صالونات التدليك كواجهة للدعارة.
وعبر الكثير من مستخدمي موقع "تويتر" للتغريدات عن استيائهم من الاستقرار على سكارليت جوهانسون لتجسيد دور المتحول جنسيا.
Scarlett Johansson is trending on twitter bc she was cast for the role of a trans person
— 𝓥🥀 (@avengermemes) July 4, 2018
1) there are TRANS actors that would perform phenomenally in this role
2) don’t blindly support problematic actors seriously
3) This is pathetic. Cast the right people for the right role
just learned that scarlett johansson is playing a trans man in a movie & i cackled for a while & then screamed
— vincent adulttrans (@nicodellafabs) July 4, 2018
Why 👏 are 👏 you 👏 playing 👏 a 👏 trans 👏 man 👏 if 👏 you're 👏 not 👏 a 👏 trans 👏 man 👏 please 👏 stop 👏 #ScarlettJohansson
— Laura. (@_laurajane123) July 3, 2018
وسخر ذلك المغرد، سائلا إن كانت سكارليت جوهانسون تنوي أن تجسد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعد تجسيدها لدور متحول.
وقال: "ما هو الدور التالي بالنسبة لسكارليت جوهانسون؟ هل ستلعب دور باراك أوباما؟".
What’s next? Is Scarlett Johansson going to play Barack Obama?
— Eugene Gu, MD (@eugenegu) July 4, 2018
ومن جانبها، ردت سكارليت جوهانسون على منتقديها، من خلال متحدث لها، أرسل تعليقا على لسانها لموقع "باستل"، والذي طلبت فيه منهم "أن يتوجهوا إلى مديري أعمال الممثلين جاريد ليتو وفيليسيتي هوفمان وجيفري تامبور، للحصول على تعليق".
وتقصد سكارليت جوهانسون بردها، أنها ليست الأولى في تجسيد المتحول جنسيا، وأن الممثلين الذين ذكرتهم سبقوها في هذا.
يذكر أنه سبق وأن تعرضت سكارليت جوهانسون لانتقادات في عام 2017، لكونها بيضاء البشرة تجسد دور فتاة آسيوية في فيلم الخيال العلمي "Ghost in a Shell"، ورأي منتقديها أن هناك ممثلات أخريات كن أجدر بالدور.