ووفقا لتعبيره، "التطعيم الاجتماعي" يسمح بالحفاظ على مستوى عال من الوعي بين أفراد الجيش حول التهديدات السيبرانية، والصد لهجمات القراصنة في الوقت المناسب، مثل تلك التي رتبتها حركة "حماس" هذا العام.
وقال مسؤول في المخابرات الإسرائيلية أثناء حديثه مع وسائل الإعلام، بشرط عدم الكشف عن هويته:
"إننا نقوم بمثل هذه التمارين كل شهر. وكانت النتائج واعدة: 5% فقط من الجنود يشاركون في محادثة مع شخص غريب، و 2% فقط ممن يوافقون على تحميل أحد التطبيقات التي كان قد أوصى لهم".
"إذا حدث هذا، عندئذ ستصل رسالة إلى الهاتف نصها كالتالي: "الآن، كنا نحن. لكن غدا قد يكون العدو. اذهب وأبلغ الشخص المسؤول عن أمن المعلومات في وحدتك"، مضيفا أنه في مثل هذه الحالات لا يتم معاقبة الجندي غير المنتبه.
كما أشار إلى أن اليقظة المكتسبة هي السبب الرئيسي للكشف السريع وتعطيل محاولات القراصنة الفلسطينية من إصابة الهواتف الخاصة بالجنود ببرامج التجسس تحت ستار تطبيقات الترفيه، والتي واحدة من هذه التطبيقات كانت قد خصصت لنهائيات كأس العالم في روسيا.
أعلنت المخابرات السرية يوم الثلاثاء الماضي، أن نشطاء حركة "حماس"، الذين كانوا يختبئون وراء صور النساء بأسماء وهمية وغريبة، حاولوا الاتصال بالجنود الإسرائيليين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي واقناعهم بتحميل تطبيقات ضارة.