وأضاف راشد، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس 5 يوليو/تموز: "يجري التجهيز لمعركة طويلة الأمد مع التحالف وحرمانه من النيل من تلك المنظومات الدفاعية القومية، التي تعد عمقا استراتيجيا ليس لليمن فحسب بل للأمتين العربية والاسلامية وهو الأمر الذي سبب إزعاج كبير لإسرائيل".
وأوضح راشد، أن إزاحة الستار عن منصات الصواريخ الموجودة تحت الأرض، تدل على الانتقال من مرحلة التمويه السطحي التكتيكي إلى مرحلة التمويه الاستراتيجي بكل أبعادها المستقبلية.
وقال عزيز راشد: "الغرض من نشر هذا الانجاز، في المقام الأول، هو بعث رسالة لإحباط العدو عسكريا وتقنيا ومعنويا، وفي نفس الوقت رفع معنويات الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني، بأنه بات لديهم مؤسسة عسكرية عملاقة تملك قدرات رادعة للدفاع عن الأرض والإنسان بكل ثقة واقتدار".
وأضاف: "تم الانتقال من مرحلة التصنيع العسكري إلى مرحلة تجهيز البنية التحتية لهذه الانجازات والمنظومات الرادعة، التي تعتبر خطوة متقدمة نحو بناء عملي ذو بعد استراتيجي على المدى المتوسط والبعيد".