وأضاف الزعبي، في تصريحات لـ"سبوتنيك" اليوم الاثنين 9 يوليو/ تموز، أنه بعد هزيمة عملاء إسرائيل في الجنوب، وانتشار الجيش العربي السوري على الحدود، وهي عملية مستمرة ولا أحد يتكهن أين ممكن أن تنتهي، فنحن نعيد التذكير بأنه لازالت لنا أراضي محتلة من قبل إسرائيل.
وتابع: "طبعا رد الحكومة السورية، وكما جرت العادة مؤخرا، سيكون عسكريا مباشرا، وذلك بصد الهجوم، ودبلوماسيا برفع رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وسياسيا بفضح الارتباط المباشر بين الفصائل الإرهابية وإسرائيل، التي تتدخل في كل مرة تتم هزيمة عملائها الإرهابيين، وذلك بالتدخل المباشر بقصف أحد المواقع السورية".
وتصدت وسائط الدفاع الجوي السورية لهجوم إسرائيلي، مساء أمس الأحد، وأسقطت عددا من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار "التيفور" العسكري، حيث أصابت إحدى الطائرات وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" بأنه تم إسقاط 6 صواريخ بواسطة الدفاعات الجوية السورية بمحيط مطار "التيفور" انطلقت من الجهة الجنوبية لمنطقة التنف باتجاه المطار، مشيرا إلى أنه تم رصدهم لحظة الإطلاق من جنوب منطقة التنف ولم تخترق الأجواء السورية أكثر من 6 صواريخ.
وأكد المصدر أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية في المطار أو محيطه حيث اقتصرت على المادية البسيطة، لافتا إلى أن العدوان تم عن طريق 3 طائرات حيث تمكنت دفاعاتنا من إصابة أحدها وإجبار البقية على الانسحاب.
وأكدت قناة "الإخبارية" السورية أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لعدوان إسرائيلي وأسقطت عددا من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور وأصابت إحدى الطائرات وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء".
وبحسب "سانا": "جاء العدوان بالتزامن مع الانكسارات المتتالية للإرهابيين في درعا، حيث ينفذ الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية منذ نحو 15 يوما تمكن خلالها من تحرير عشرات القرى والبلدات وأرغم المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها".