ووصف المعلمي، في حوار مع قناة العربية السعودية، الأربعاء، توقف العمليات العسكرية حاليا بالمؤقت من أجل إفساح المجال للجهود الدبلوماسية لتسليم المدينة سلميا.
وأشار المعلمي إلى أن السعودية "ستتصدى لميليشيات حزب الله اللبناني في كل مكان وتفضح ممارساته أمام المجتمع الدولي"، متهما الحزب "بالسعي لزعزعة استقرار الأمة العربية".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، تحدث عن التحالف السعودي في اليمن، كاشفا عن ما وصفه بـ"فضيحة عسكرية للتحالف السعودي في معركة الحديدة غرب اليمن".
وقال إن التحالف السعودي "جلب مرتزقة من كل أنحاء العالم وزج بآليات عسكرية ضخمة في معركة الحديدة"، نافيا "ارتقاء شهداء للحزب في اليمن".
وعن جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال المعلمي: "لا يبدو لي حتى هذه اللحظة أن غريفيث استطاع أن يحقق اختراقا كافيا في صفوف الموقف لدى طرف الانقلابيين، وأنا أظن أنهم يماطلون ويسوفون وأنهم يستعملون الوسيط الدولي لإطالة أمد البحث، ولذلك هذا الأمر لا يمكن القبول به إلى ما لا نهاية".
وحول إيقاف العملية العسكرية في الحديدة انتظارا لما تسفر عنه الوساطة الدولية وذلك بعد تحرير المطار وباتت فيه قوات التحالف والشرعية على بعد كيلومترات عن الميناء، أوضح المعلمي بأنها "فترة توقف محدودة وليست مفتوحة الجانب والقيادة العسكرية للتحالف هي من تقرر متى وكيف تستأنف العمليات العسكرية لتحرير الحديدة".
وكانت قوات الجيش الوطني بدعم التحالف العربي، قد بدأت عملية عسكرية في 13 يونيو/حزيران الماضي لتحرير مدينة الحديدة، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق، وأعلن لاحقا، إيقاف العملية العسكرية، لكن عادت المعارك مجددا وتمكنت خلالها قوات الجيش من تحرير مديرية التحيتا، ووصلت إلى أطراف مدينة زبيد المحاذية.