وذكرت وزارة الداخلية في أذربيجان، يوم الثلاثاء، أن الشرطة أوقفت مسيرة غير مصرح بها في مدينة غنجه، وتم احتجاز حوالي 40 شخصًا، وخلال الاشتباك قتل شرطيان. وتأتي هذا الاحتجاجات دعما للمعتقلين بتهمة الهجوم المسلح على رئيس بلدية المدينة وفتح مكتب المدعي العام قضية جنائية بهذه القضية.
وكانت السلطات الأذربيجانية قد أبلغت في وقت سابق أن رئيس السلطة التنفيذية في غنجه (ثاني أكبر مدينه في الجمهورية) ومرافقة الشخصي قد تعرضا لإصابة على إثر هجوم. وان المشتبه في ارتكاب الجريمة المواطن الروسي يونس سافاروف البالغ من العمر 35 عاما اعتقل من قبل ضباط الشرطة على الفور.
وقد تم فتح قضية جنائية، وإنشاء مجموعة تحريات وتحقيقات، ووصفت وكالات إنفاذ القانون الحادث بأنه "هجوم إرهابي مع سبق الإصرار يهدف إلى إحداث حالة من الهلع والفوضى والذعر في البلاد، وفي نهاية المطاف، تنظيم الاستيلاء القسري على السلطة". هذا وقد قام الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بأخذ مجريات التحقيق تحت إشرافه الشخصي. وأفادت وزارة الداخلية الأذربيجانية بأن 12 شخصًا قد تم اعتقالهم على خلفية هذه القضية