وقال ترامب لصحيفة "صن" البريطانية، ردا على سؤال عما إذا كان بإمكانه إعادة النظر في المشاركة في قمة التي ستعقد، في الـ 16 من يوليو/تموز الجاري، مع نظيره الروسي في هلسنكي، بسبب الأحداث التي وقعت في سالزبوري وأميسبوري، "أعتقد أنه من الجيد التواصل مع الصين ومواصلة التعامل مع روسيا. هذا جيد".
في مدينة سالزبوري الإنجليزية في 4 مارس/أذار الماضي، وفقا لمزاعم السلطات البريطانية، تم تسميم العميل السابق في الجيش البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا، مما أثار ضجة دولية كبرى. وتعتقد لندن أن روسيا متورطة في الحادث، لكن موسكو تنفي ذلك بشكل قاطع.
وفي صباح يوم 4 يوليو/تموز، ذكرت الشرطة البريطانية أن "حادثا خطيرا" وقع في مدينة أميسبوري، حيث تعرض شخصان "لمواد مجهولة" وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة. في وقت لاحق، أكدت السلطات البريطانية أن الرجل والمرأة تم تسميمهما بنفس المادة التي استخدمت لتسميم سكريبال. وفي الـ 8 من يوليو، توفي الرجل في مستشفى بمنطقة ساليزبوري، في حين استعادت المرأة وعيها وماتزال على قيد الحياة.
قمة في هلسنكي
يذكر، أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مخطط يوم 16 تموز/يوليو الجاري، بمدينة هلسنكي الفنلندية. وينوي قادة البلدين بحث آفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.