كاميرا "سبوتنيك" كانت حاضرة عند مدخل المدينة الذي شهد أمس ازدحاما وكثافة في عدد الأهالي والسيارات والشاحنات العائدة، حيث عبر بعض الأهالي لوكالة "سبوتنيك" عن فرحتهم بإنجاز المصالحة وعودة الأمان بعد إخراج جميع "الإرهابيين" منها، وإنجاز مصالحة تم من خلالها تسوية أوضاع من رغبوا بالبقاء.
ويظهر في الفيديو التالي مجموعة من الضباط الروس يشرفون إلى جانب ضباط وعناصر في الجيش السوري على عودة أهالي طفس إلى مدينتهم، كما يظهر في الفيديو استقبال حار لمحافظ درعا محمد خالد الهنوس لدى وصوله، من قبل أحد الضباط الروس، بما يشير إلى الدور الكبير الذي لعبه الجانب الروسي في إنجاز المصالحة التي تمت في المدينة.
ودخلت وحدات الجيش السوري، الخميس 12 يوليو/تموز، إلى مدينة طفس بعد انضمامها إلى عملية المصالحة، وسط حشود كبيرة من أهالي المدينة كانت في استقبال عناصر الجيش، وقام محافظ درعا إلى جانب ضباط سوريين برفع العلم الوطني السوري فوق مبنى مجلس طفس، إيذانا بعودتها إلى حضن الوطن وتحت سيادة الدولة السورية، وإعلانها آمنة مستقرة بعد استسلام المجموعات المسلحة وتسليم أسلحتها.