والتفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان وتبنّاه تنظيم "داعش"، هو الثالث الذي يستهدف تجمعا انتخابيا هذا الاسبوع في باكستان.
وأوقعت أعمال العنف هذه خلال 4 أيام 175 قتيلا بينهم مرشحان للانتخابات المقررة في 25 تموز/يوليو الجاري.
وكانت حصيلة سابقة أوردتها السلطات، الأحد، أفادت بمقتل 130 شخصا في الاعتداء.
وهذا ثاني أشد الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان بعد الاعتداء الذي استهدف مدرسة في بيشاور في 2014 وأوقع 150 قتيلا.
ووفقا لـ"فرانس برس"، شهدت باكستان، أمس الأحد، حدادا وطنيا تكريما لأرواح الضحايا.
وتعيد أعمال العنف التي شهدتها باكستان في الأونة الأخيرة إلى الأذهان شبح عدم الاستقرار وتجدد العنف في بلاد شهدت تحسنا في الوضع الأمني في السنوات الماضية وفيما كانت الحملة الانتخابية بمنأى حتى الأن من أعمال العنف خصوصا مقارنة مع حملة 2013.