ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية، فإن مصدر مطلع على قضايا كوريا الشمالية، ذكر أن قيادة الاستخبارات العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع ، قادت عملية عام 2014، بدعم من وكالة الاستخبارات الوطنية.
وقال المصدر لـ "يونهاب" إنه تم إخطاره بأن وكالة الاستخبارات الوطنية شاركت في العملية، التي تسللت بها النادلات الـ12 من شانغهاي في الصين، وانتقلن إلى دولة ثالثة ودخلن إلى كوريا الجنوبية.
وأوضح أن القيادة العسكرية لديها وكلاءها الذين يعملون في الصين، لكنهم يفتقرون على ما يبدو إلى القدرات اللوجستية للتعامل مع مثل هذه العملية في الخارج.
وقالت حكومة الجنوب إن الهاربات اتخذن قراراتهن الخاصة للهروب إلى الجنوب، لكن الشمال جادل بأنهن اختطفن ضد إرادتهن في خطة قذرة.
"UN urges probe into North Korea waitress-defectors"
— Marina Ivanovsky (@marinaivanovsky) July 10, 2018
The issue was controversial with NK saying the women were kidnapped from a restaurant while SK insists they defected of their own free will. Quintana: They were taken to SK without knowing where they go.https://t.co/BUmwDTDVNX pic.twitter.com/atEW2l2ztI
ووصف المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، توماس أوهي كوينتانا، الثلاثاء 10 يوليو/ تموز، ما زعم حول هروب نادلات من مطعم الكوري الشمالي في الصين إلى الجنوب بـ"ضحايا" الخداع.
وقال المقر الخاص إنه من الضروري احترام "حقوقهن كضحايا، وعندما أقول ضحايا، أنا أعني أنهم أصبحوا ضحايا الخداع، فيما يخص وجهة سفرهم بالتحديد".
وأشار المقرر الخاص إلى أنه تحدث مع بعض النادلات في كوريا الجنوبية، لكن لم يستطع مقابلة الجميع.
وأعرب المقرر الخاص عن أسفه لعدم التطرق إلى قضايا حقوق الإنسان في الوثائق الرسمية، الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في البيان المشترك.
يذكر أن 12 موظفة في مطعم "ريوغيون" الكوري الشمالي في الصين، تم نقلهن عبر تايلاند إلى كوريا الجنوبية عام 2016.
وتؤكد كوريا الجنوبية أنهن طلبن اللجوء وقدمن إلى الجنوب بإرادتهن، أما كوريا الشمالية فتؤكد على أنه تم نقلهن قصرا.