وأضاف السفير: "في حال أثارت كوريا الجنوبية هذه المسألة في مجلس الأمن، فأعتقد أن وفدنا سيؤيدها بقوة".
وأشار السفير إلى أن الكوريتين اتفقتا بالفعل على العمل بشأن ربط وتحديث الطرق والسكك الحديدية على السواحل الغربية والشرقية لشبه الجزيرة الكورية.
وكان البيت الأبيض الأمريكي قد أعلن، يوم 22 حزيران/يونيو الماضي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مدد العقوبات على كوريا الشمالية لعام آخر. وفرضت العقوبات من خلال سلسلة من المراسيم التنفيذية من عام 2008، 2010، 2011، 2015، 2016، 2017. وهي موجهة ضد البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، فضلاً عن عدد من الانتهاكات المزعومة الأخرى لبيونغ يانغ، بما في ذلك وغسل الأموال، والهجمات الإلكترونية، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد عقد لقاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في سنغافورة، وصف بالتاريخي، وأعلن ترامب عقب القمة، توقيع وثيقة مفصلة مع كوريا الشمالية، مؤكداً أن عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سيبدأ تنفيذها بشكل سريع جدا. ومن جانبه وصف كيم جونغ أون التوقيع على الوثيقة الختامية للقاء مع ترامب بـ "الانطلاقة الجديدة" في العلاقات بين الدولتين، بل وتعهد بأن المستقبل سيشهد "تغييرات كبيرة".