وذكرت الصفحة الرسمية للمركز على "فيسبوك": "متابعي الصفحة ورواد المركز الكرام نعلمكم بإلغاء المحاضرة التي كانت مقررة مساء السبت 21 تموز التزام منا بتوجيهات وزارة الثقافة".
وفي معرض رد المركز على الوزارة التي قالت في وقت سابق، إن القرار بإجراء محاضرة لعالم الطاقة الشهير مايك فغالي، كان تصرفا وقرارا فرديا من المركز نفسه، قال بيان المركز على "فيسبوك": نحيطكم علما بأن جميع الفعاليات التي تقام بالمراكز الثقافية تأخذ موافقة وزارة الثقافة مسبق مع الجهات المعنية قبل طباعتها والعمل بها أو الإعلان عنها ونحن ملتزمون بإلغاء أو إقامة أي فعالية ثقافية بتوجيهات الوزارة ولا نتصرف بشكل فردي.
وفي هذا الخصوص نشرت وزارة الثقافة السورية توضيحا على موقعها الإلكتروني الرسمي جاء فيه:
"توضيح من وزارة الثقافة بخصوص محاضرة مايك فغالي… نشر خبر على موقع مديرية الثقافة بدمشق حول إقامة محاضرة للمنجم المعروف مايك فغالي في المركز الثقافي العربي بدمشق. إن وزارة الثقافة تنفي أن تكون المحاضرة المذكورة قد حازت على موافقة السيد وزير الثقافة أو السيد معاون الوزير المسؤول عن المراكز الثقافية، أو أي موافقات أخرى من أي نوع، نضيف أيضا أنه لم توزع أية بطاقات دعوة، والأمر كله لا يتعدى كونه تصرفا فرديا من مديرة المركز الثقافي التي نشرت الخبر، وستتم معالجة المشكلة بالطرق الإدارية المعهودة".
وكانت حجة البعض أن السوريين وبعد سنوات الحرب القاسية لا ينقصهم "مشعوذين" حتى يوضحون لهم مستقبلهم وحظهم في هذه الدنيا.
بينما وقف آخرون في موقف المدافع عن المنجم فغالي بحجة أن المحاضرة لم تعقد بعد "وكيف للبعض معرفة ما كان سيقوله فغالي في محاضرته!."
وقال آخر "إن المدافعين عن المراكز الثقافية هم أصلا لا يرتادونها ولا يعرفون شيئا عن فعالياتها".
وتعتبر ظاهرة التنجيم ورؤية الطالع محط اهتمام الكثير من الشعوب في مختلف دول العالم، ويحتل بعض المنجمين من أصحاب الأسماء الشهيرة ساعات طويلة على وسائل الإعلام المختلفة من تلفزيون وراديو وصحف ومجلات ومواقع إلكترونية.
وتعمد العديد من وسائل الإعلام في صباح كل يوم على تخصيص وقت محدد لفقرة الأبراج الفلكية والحظوظ اليومية لكل شخص.
كما نشهد مع بداية كل سنة جديدة فورة وتزاحم ملحوظ وترقب، على وسائل الإعلام المختلفة، ظهور المنجمين وخبراء الفلك حتى يقصوا على الناس حظوظهم خلال العام الجديد فيما يتعلق بأمورهم الشخصية والعاطفية والصحية والمالية وغيرها.