وقالت الصحفية والإعلامية التونسية، خولة بن قياس، اليوم السبت 21 يوليو/تموز، إن وسائل إعلام تونسية نشرت على لسان عدة مصادر بالرئاسة وبحزب نداء تونس، عن دعوة السبسي لأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس، لحضور اجتماع معه بقصر قرطاج، الثلاثاء 24 يوليو الجاري.
وأضافت بنت قياس لـ"سبوتنيك" أن توقيت الدعوة الذي جاء متزامنا مع عودة القيادي رضا بلحاج الذي سبق وانشق عن نداء تونس على أثر خلافه مع حافظ السبسي للحزب، يؤكد أن الدعوة تهدف لإعادة الاستقرار إلى حزب نداء تونس، وللدولة التونسية بشكل عام.
ويعد اللقاء المرتقب بين السبسي، وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس، هو الثاني خلال فترة رئاسة السبسي للبلاد، حيث سبق وعقد لهم لقاءا مشابها في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشارت الصحفية التونسية إلى أن لقاء السبسي بنواب حزبه، يأتي في إطار حالة من النشاط تميز عمله في الفترة الأخيرة، حيث سبق والتقى برئيس الحكومة وبأعضاء وثيقة قرطاج.
وأجرى السبسي حوارا تليفزيونيا تضمن تصريحات حادة لرئيس الحكومة، والآن مع أعضاء البرلمان من الحزب الذي أسسه.
وتوقعت بنت قياس، أن يضع الرئيس التونسي خلال لقائه بنواب حزب نداء تونس، حدا للخلافات التي شهدها الحزب في الأونة الأخيرة، بين المؤيدين للأمين العام حافظ السبسي وبين المعارضين له، ويسعى لفرض الانضباط داخل الحزب.
ولفتت الصحفية التونسية إلى أن جهود السبسي قد تكون غير كافية في حال الإبقاء على نفوذ نجله داخل الحزب، لافتة إلى أن كل المؤشرات السياسية ترجح ترشح نجله حافظ السبسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتمدا على تركة والده، وهو ما قد يمهد له الاجتماع المرتقب.