وأشار الرئيس السوري إلى أن هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسوريا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها يؤكد صحة التوجه السوري نحو دول الشرق التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي على عكس معظم الغرب الذي لا يعرف إلا سياسة الإملاءات. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
بدوره أعرب الرئيس بيبيلوف عن تقديره لموقف سوريا الداعم لاستقلال جمهورية أوسيتيا الجنوبية وشدد على وقوف بلاده وتضامنها مع سوريا التي مرت بظروف صعبة وعاشت حالة حرب بسبب الإرهاب، مؤكدا ثقته بأن توطيد العلاقات بين البلدين سيكون مفيدا جدا للشعبين وسيكون مفيدا أيضا في تعزيز السلام في العالم ككل.
وعقد الرئيسان الأسد وبيبيلوف جلسة مباحثات موسعة بحضور الوفدين الرسميين تم خلالها التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
واعتبر الجانبان أن معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين والاتفاقيات الأخرى التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة تعتبر أساسا جيدا يجب البناء عليه من أجل الوصول إلى مستوى العلاقات الذي يطمح البلدان للوصول إليه.
وفي ختام المباحثات الموسعة وقع الرئيسان الأسد وبيبيلوف معاهدة صداقة وتعاون بين البلدين.