هزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تودي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة أنه "لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة، السيدة لوينسكي"، ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
President Clinton poses with White House intern Monica Lewinsky, 1995. pic.twitter.com/D3f4pXnmOj
— History Photographed (@OldHistoryPics_) May 9, 2018
وبعد الفضيحة الجنسية تابعت لوينسكي دراستها في جامعة لندن البريطانية وحصلت على شهادة الماجستير، ثم عملت بمجال الأزياء وصنعت مجموعة من الحقائب النسائية، ثم في عام 2014 بدأت لوينسكي بالعمل كناشطة حقوقية ضد التحرش، وإلقاء المحاضرات على جماهير النساء وتوعيتهن، كما نقلت صحيفة "غازيتا".
Opinion | Monica Lewinsky is no #MeToo heroine, as she tries to reinvent as a victim https://t.co/eCssIWL833 (via @CathyYoung63) pic.twitter.com/2K6gb0Ibxs
— New York Daily News (@NYDailyNews) March 1, 2018
وشاركت لوينسكي بهاشتاغ "مي تو" (أنا أيضاً) لكنها لم ترفقه بتفاصيل عما تعرضت له.
Wishing a very happy birthday to our inspirational supporter @MonicaLewinsky who does so much for all of us at @DianaAward and the young people we work with! 🎂🎈🎁🎉 pic.twitter.com/lpZb8iqm6t
— Anti-Bullying Pro (from charity The Diana Award) (@AntiBullyingPro) July 23, 2018
كما أثرت هذه القضية على علاقة بيل بزوجته هيلاري التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
حيث استغل ترامب هذه المسألة عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليستغل الحادثة للتذكير بأن لدى منافسته زوج ذو تاريخ حافل بالتحرش الجنسي.
ويصادف اليوم عيد ميلاد بطلة الفضيحة الجنسية الأشهر في التسعينيات من القرن الماضي لتكمل عامها الـ45.