وبحسب وكالة "أنباء فارس"، تم إزاحة الستار عن 10 قاذفات من طراز "سو- 22" تم تطويرها من قبل خبراء القوة الجوفضائية وشركات علمية إيرانية.
وقال العميد حاجي زادة، إن طائرات "سو- 22" ورغم قدرات التحليق الممتازة التي تمتلكها مثل الطيران بسرعة 2.1 ماخ وارتفاع 50 ألف قدم، إلا أنها لم تكن حديثة من حيث بعض المعدات، لذا تم تطويرها من قبل الخبراء الإيرانيين وانضمت إلى أسطول القوة الجوفضائية للحرس الثوري.
وأضاف، أنه وفي ظل هذا التطوير أصبحت هذه المقاتلة، القاذفة، قادرة على حمل وقذف قنابل "سيمرغ العنقودية" الذكية بالغة الدقة، وصواريخ "جو-أرض" و"جو-جو" ونقل المعلومات من الطائرات المسيرة على بعد عدة كيلومترات، وسيتم في القريب العاجل تزويد هذه المقاتلة، القاذفة بمنظومة صواريخ "جو-أرض" كروز بالغة الدقة بمدى 1500 كم.
وشدد العميد حاجي زادة، على أن القوة الجوفضائية رغم الحظر المفروض من ناحية المعدات الحربية والعسكرية إلا أنها قادرة على استعداد لتحديث طائرات "سوخوي 22".
واختتم قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، قد توصلنا إلى إمكانيات تصنيع مختلف قطع الغيار والمعدات، وأن الطائرات التي كانت جاثمة لفترة 28 عاما قد تم إعدادها وضمها إلى الأسطول الجوي للبلاد في ظل الاعتماد على القدرات المحلية.