ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، 26 يوليو/تموز، أن قوات الجيش الإسرائيلي وكوادر جهاز "الشاباك" زادوا من قواتها في القرى المحيطة برام الله ومدن الضفة الغربية، بعد عملية الطعن التي سقط على إثرها إسرائيلي قتيلا وإصابة اثنين آخرين.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد قال في بيان سابق: "ارتكبت عملية طعن في بلدة آدام، قرب رام الله، وأصيب في المكان ثلاثة، وتم تحييد المخرب "منفذ العملية". قتل أحدهم على إثر إصابته.
#عاجل المخرب مرتكب #عملية_الطعن التخريبية في بلدة #آدم من قرية #كوبر. سيتم تعزيز قوات #جيش_الدفاع في منطقة #يهودا_والسامرة بقوات إضافية. سيتم اتخاذ اجراءات ميدانية في المنطقة التي خرج منها المخرب الجبان
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 26, 2018
وأشار أفيخاي إلى أن الشاب الفلسطيني تسلل إلى البلدة القريبة "مستوطنة آدم" من رام الله، ونفذ عملية الطعن، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، حيث هرعت قوات كبيرة من جيش الدفاع إلى البلدة، وتقوم بحملة تمشيط في المنطقة.
هذا وتبنت حركة "حماس" عملية الطعن التي نفذت في مستوطنة آدم جنوب رام الله.