استخدم المهندسون الفرنسيون نظاما فريدا يعرف باسم "URobotex" لبناء المنزل، الذي تصل سماكته لأقل من سماكة شعر الإنسان.
ويعتمد مبدأ عمل هذا النظام على تفاعل العديد من الربوتات المجهرية القادرة على خلق هياكل صغيرة، ويتم التحكم في عمل هذه الروبوتات من قبل العديد من أجهزة الكمبيوتر.
وتم تجميع المنزل في غرفة خاصة، كما تمت عملية التجميع عن طريق المجهر.
ويخطط المهندسون لأتمتة عملية التجميع مستقبلا وبناء هياكل مجهرية يصل حجمها إلى مائة نانومتر.
وبحسب المهندسين، فإن هذه التكنولوجيا تتميز بآفاقها البعيدة، حيث يمكن استخدامها في المجال الطبي، كما يمكن استخدامها في المركبات الفضائية.