وأضاف في بيان، أنه قرر مع الحكومة "تشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولا إلى وضع نهاية للعنف والحرب".
وحول هذا الموضوع، قال عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، إن الدولة السورية لم تغلق الحوار مع أي مكون من مكونات المجتمع السوري والأكراد منهم والذين أصبحوا لا يراهنون حاليا على الجانب الأمريكي.
وأشار في تصريحات لبرنامج "في العمق" عبر راديو "سبوتنيك" إلى أن تغير المعطيات على الأرض جعل الكثير من الأكراد يعود إلى الطريق الصحيح منوها إلى أن أي خطوة تخدم الاستقرار ترحب بها سوريا، حيث أن هناك الكثير من الأمور التي تخدم السوريين وتنهي خلافاتهم.
ومن جانبه، قال محمد رسلان مدير مكتب وكالة "أنباء الفرات" بالقاهرة، إنه لا يمكن حل أي مشكلة سورية إلا عن طريق الحوار والمشكلة هي مشكلة إدارة البلد وبعد 7 سنوات من الحرب فرضت الظروف على الطرفين الجلوس علي طاولة المفاوضات وجاء هذا نتيجة مباشرة لقمة "هلسنكي" بين بوتين وترامب، حيث اتفق الطرفان على بعض الأمور الخاصة بدمج المؤسسات التي تمت من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
كما أشار إلى أن الاجتماع تم نتيجة للموافقة الأمريكية والروسية وإعطاء الضوء الأخضر للأكراد للاستمرار فيه لوقف آلة الحرب بعد نجاحات الجيش السوري في الكثير من المناطق.
إعداد وتقديم حسن البشير