ويؤكد هذا الإجراء مدى التدهور الأمني في أنحاء نيجيريا حيث يتفاقم ضعف قوات الشرطة لا سيما خارج المناطق الحضرية، وجرى نشر الجيش فيما يزيد على 30 من إجمالي 36 ولاية في البلاد، بحسب رويترز.
الحكومة الاتحادية جمعت قوة عسكرية قوامها 1000 جندي من الجيش والقوات الجوية والشرطة والدفاع المدني لشن هجمات شرسة على قطاع الطرق الذين يرهبون قاطني قرى وبلدات ولاية زمفرا.
ويلجأ بخاري عادة إلى سلاح الجو في إجراءات التأمين رغم انتقاد جماعات حقوق الإنسان لذلك.
في سياق آخر، قالت مجموعة الأزمات الدولية، يوم الخميس الماضي، إن أعمال العنف في نيجيريا بين الرعاة المتنقلين والمزارعين المستقرين تسببت في مقتل عدد يفوق بست مرات من قتلوا في أعمال عنف مرتبطة بجماعة بوكو حرام المتشددة في النصف الأول من العام الجاري.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أضافت المؤسسة البحثية إن ذلك يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد.
وذكرت الأزمات الدولية في تقرير أن أعمال العنف تلك تتركز في الولايات الواقعة في وسط البلاد وتنشب بالأساس بسبب النزاع على الأراضي الخصبة الآخذة في التناقص أمام تزايد سريع في السكان.