ونشر موقع "ناشيونال إنترست" العسكري الأمريكي تقريرا يشير فيه إلى ورود تقارير استخباراتية من كوريا الجنوبية، تشير فيه إلى نية بيونغ يانغ "إخفاء" صواريخ النووية وصواريخها الباليستية "تحت الماء".
وقال التقرير: "في صيف 2018، بدأت تقارير استخباراتية تشير إلى بدء بيونغ يانغ في بناء ثاني غواصاتها النووية الصاروخية العملاقة، التي تمكنها من حمل الصواريخ الباليستية والرؤوس النووية".
وتابع التقرير: "كما بدأت أيضا في بناء حوض عملاق للسفن والغواصات شرقي كوريا الشمالية، التي يعتقد أنها ستكون المخبأ السري لأسلحة بيونغ يانغ النووية".
Coming Soon: North Korea's Nukes Could Go Underwater — The National Interest Online (blog) https://t.co/NHCjwbhWAL
— North Korea 24 (@NorthKorea24) July 29, 2018
وأشار التقرير إلى أن بيونغ يانغ طورت غواصات تحت اسم "سينبو — سي"، التي يمكن أن تصل حمولتها لأكثر من ألفي طن، ويمكن تحميلها بصواريخ يصل طولها لنحو 11 متر.
وتمتلك كوريا الشمالية ما يقرب من 70 غواصة من نوع "كى بي إن"، الذي يعد واحد من أكبر أساطيل الغواصات على كوكب الأرض، لكنها تعد غواصات صغيرة وغير قادرة على الإبحار بعيدا أو حمل صواريخ باليستية أو نووية.
وكانت دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، قد اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة تاريخية، وأول لقاء يجمع بين رئيسي الدولتين في تاريخ العلاقات بينهما، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
وعقب القمة أعلن ترامب التوقيع على وثيقة مفصلة مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية ستبدأ بسرعة كبيرة، بينما وصف كيم جونغ أون الوثيقة الختامية بأنها بداية جديدة في العلاقات بين البلدين.
Le renseignement américain a découvert un sous-marin nord-coréen dernier cri Sinpo-Chttps://t.co/VDDyHZuuvc pic.twitter.com/r6vKoW2OM7
— Sputnik France (@sputnik_fr) October 20, 2017
لكن رغم اللقاء التاريخي، إلا أن تقارير عديدة أشارت إلى "تعثر المفاوضات" بين الولايات المتحدة، وكوريا الشمالية، ظهرت تقارير عديدة حول استمرار بيونغ يانغ بصورة "سرية" في تطوير رؤوس حربية نووية، وتسريعها من عمليات إنتاج اليورانيوم المخصب
وتعد الغواصة الأخيرة "سينوبي — سي" هي النموذج المطور من الغواصة "سينوبي — بي"، التي سبق وكشفت تفاصيلها الأقمار الصناعية في عام 2014.