وسعت شبكة التزوير، للاستيلاء على الأموال، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، بأسماء أشخاص توفوا أو انقطعت أخبارهم، وبينهم من لا يجرؤ على الظهور علنا، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وكشف مصدر لبناني للصحيفة السعودية، عن وصول أشخاص عراقيين إلى بيروت قبل يومين، وهم حاملين مستندات يقولون إنها تثبت وجود 400 مليون دولار عائدة لهم في مصارف لبنانية.
وحاول الأشخاص توكيل مكاتب محاماة لبنانية للمطالبة بها، وأكدوا أنها وضعت في مصرفين لبنانيين كبيرين عام 1999، ولكن ما لبث هؤلاء الأشخاص أن تبخروا، مع شيوع خبر توقيف العصابة الأساسية في العراق.
إحباط محاولة في لبنان للاستيلاء على {ودائع عهد صدام} https://t.co/zGHkOPGssY pic.twitter.com/tvXIY1GYtN
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) July 31, 2018
وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية تحاول التأكد من وجود هؤلاء على الأراضي اللبنانية أو مغادرتهم.
وأشار المصدر للصحيفة السعودية، إلى
أن بعض الوثائق كانت على قدر من الجدية، ولكنها لم تحمل إثباتات كافية، لتبين أن أصحابها قد يكونون مطلعين فعلا على وجود حسابات من هذا النوع ولديهم بعض الوثائق بشأنها، أو أنهم يشكون بوجودها ويزورون الوثائق على أساس هذه المعلومات.
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن السلطات القضائية في لبنان، ادعت في شهر فبراير/شباط الماضي، العثور على شبكة مؤلفة من 3 أشخاص؛ أحدهم موقوف والآخران فاران بتهمة محاولة الاحتيال على "بنك عودة"، والادعاء بأنهما يمتلكان وثائق تثبت تسلم كل من: فريدي باز أحد مديري البنك، وسمير حنا مديره العام الحالي، مبلغ 800 مليون دولار، بواقع 400 مليون لكل منهما.