واللافت في الأمر بحسب الخارجية النمساوية، أن عدد المتطرفين الذين يغادرون النمسا قد انخفض بشكل حاد. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
بدوره أشار المتحدث باسم الخارجية، توماس شنول، إلى أن إحدى مهام السلطات المحلية النمساوية لا تقتصر على منع الإرهابيين المتطرفين من المغادرة أو الإشراف على العائدين منهم ومراقبتهم ولكن يجب على وزارة الخارجية الاعتناء بالنمساويين والبحث عن الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشملت التدابير المتخذة أيضا ضد هؤلاء الإرهابيين وضع لائحة بهدف رفض تقديم المساعدة عند تعرض أي من عناصرها للاعتقال أو الاحتجاز، وأيضا منع ذويهم من زيارة السجن ووقف الدعم لمواطني الاتحاد الأوروبي لدى عودتهم إلى دولهم.
وبحسب "سانا"، فإن الدول الغربية تشهد حالة من الاستنفار الأمني "خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض حكوماتها وتغاضت عن تمدده في سوريا والعراق وعن جرائمه فيهما إلى أراضيها وخاصة بعد الهجمات والاعتداءات المتكررة التى شهدتها بعض هذه الدول".